مواكب النخيل

كانت النخلة ومازالت موضع حبي العميق فهي منبع الخير وكل اجزائها مفيدة تنطق بالمحبة وخدمة الناس، فهي منبع العطاء. وفوق كل ذلك هي تذكرني ببلدي الحبيب وأهلي وكل شئ جميل.
رسمتُ هذه اللوحة في عام ٢٠٠١ وعلقتها في البيت حتى انظر اليها فينشرح قلبي. لكن أحيانا أشعر بالالم لان عدد النخيل في تناقص، فبعد كل الحروب والنكبات التي انهكت العراق لم يعد بلد السواد، كما كان يطلق عليه عندما كان مكتظا بالنخيل.

 وكخطوة للتفكير بطريقة ايجابية عملية اقدم لكم مشروعا قد ينقذ نخلة العراق الجميلة. في هذه الأيام (الاربعين) التي يمشي فيها الملايين من الناس على أرض العراق أناشد أصحاب المواكب الطيبين الأصيلين الذين يخدمون الناس دون مقابل، اناشدكم أن تضيفوا الى مواكبكم المعطاءة في العام القادم مواكب للنخيل. هذه المواكب توفر لكل شخص نخلة صغيرة ليزرعها في الطريق وتكون هذه النخلة بأسمه ليأتي في السنين اللاحقة ويرى ثمرة مازرع.

تخيلوا لو أن كل زائر يزرع نخلة لصار لدينا ملايين النخلات في ايام معدودة. بهذا ستسعد اجيال المستقبل وتدعو لنا على هذه الخطوة وستتحسن البيئة وسيكون هناك الكثير من التمر لاطعام الناس.
انه مشروع غير مستحيل، فقط يتطلب وعي وسعي من مجموعة من الناس الطيبين الذين يمكنهم التعاون مع البلديات لتسهيل الأمر. مارأيكم؟

حبيبتي النخلة سننقذك بأذن الله وربما يجد هذا النداء صداه وتسعد الأرض باستقبال الملايين منك في العام القادم 

 

د ايمان العطار

Leave a Reply