أيها العيد بك العدل تباهى
حيث نالت أمة العدل مناها
وثغور الحق فيك ابتسمت
وعيون الجور غرقى في بكاها
أنصت الكون لآي حينما
أحمد المختار في الناس تلاها
آية قد ختم الذكر بها
وبها شرعته تم بناها
مذ على الأحداج قام المصطفى
بيديه رافعا حامي حماها
قائلا هذا علي فثقوا
بعلي فعلي بعد طه
بلغوا غائبكم عني و لا
تنكروا ماأنا أتلوه شفاها
لم يكن مني مابلغته
بل عن الله ولا أعصي الأله
هذا الشعر للسيد محمد سلمان العطار (رحمه الله) بمناسبة يوم الغدير